
عندما لا يجد الحاكم الطاغي وسيلة لفرض حكمه طواعيةً، يضطر إلى استخدام وسائل أخرى لتثبيت حكمه، سواءً بالقوة أو باستخدام أساليب أخرى غيرها.
سياسة التجويع هي أحدى وسائل الحاكم المتجبر لفرض سيطرته على الحكم، من خلال تجويع الشعب وجعله لا يفكر إلا في كيفية الحصول على قوت يومه. في هذه الحالة تكون مطالب الشعب لا تتعدى طلب الرزق وسد الجوع، بعيداً عن الشروع في مطالب سياسية، هي أصلاً من أبسط حقوقه، كالإنتخابات، سواءً رئاسية أو برلمانية أو بلدية أو غيرها.
لذا يبقى الشعب جاهلاً لا يعرف حقوقه من واجباته، ويبقى الحاكم قابعاً على رقاب الشعب، إلى أن يعي ذلك الشعب ما يدور حوله أو يأتي الله بأمره.

هناك تعليق واحد:
السلام عليكم
التجويع سياسة ناجعة في اخداع الشعوب
فعوض التفكير في نطام الحكم والديمقراطية
وحقوق الانسان التي تضمن اهم حق هو التشغيل والعيش الكريم ينسى كل هذا وغيره .هذا المواطن المسكين وينشغل بوحش
يطارده ويهدد كيانه ووجوده الا وهو الجوع ولقمة العيش
إرسال تعليق